الرئيسية » آخر الأخبار »

12 شهيدا محتجزا خلال شهر آذار

سلطات الاحتلال تواصل ممارسة جريمة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، حيث تحتجز جثامين 493 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات
من بين هؤلاء الشهداء 12 شهيدا خلال شهر اّذار المنصرم وهم:

اسم الشهيد/ة
تاريخ الاستشهاد
العنوان
المحافظة
العمر
محمد هشام محمد شحادة
5/3/2024
عوريف
نابلس
16
محمد عادل الشلبي
8/3/2024
السيلة الحارثية
جنين
39
محمد جعفر مصطفى جبر
11/3/2024
عرابة
جنين
32
مصطفى طالب احمد طالب
13/3/2024
الولجة
بيت لحم
17
فادي أبو لطيف
14/3/2024
رهط
النقب
23
جمعة إبراهيم أبو غنيمة
16/3/2024
قرية خشم زنة
النقب
26
محمود عبد الحافظ يوسف نوفل
16/3/2024
الخليل
الخليل
41
زياد فرحان ذياب حمران
19/3/2024
الهاشمية
جنين
30
سامح محمد عبد الراعي زيتون
21/3/2024
الخليل
الخليل
63
مجاهد بركات طه منصور كراجة
22/3/2024
دير ابزيع
رام الله
32
ناجي أبو فريح
31/3/2024
رهط
النقب
28
مؤمن فايز مسالمه
31/3/2024
دورا
الخليل
21


باحتجاز جثامين الشهداء الـ12 يرتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزين منذ بداية العام الحالي الى 46 شهيدا، وهذه الاحصائية لا تشمل الشهداء المحتجزين في قطاع غزة حيث لا يتوفر أي معلومات حول ارقام ومصير هؤلاء الشهداء.

وهذه الجريمة المتمثلة باستمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة، حيث أن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الاخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وهذه الجريمة المتمثلة باستمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة، حيث أن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الاخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة.

ويشكل احتجاز الجثامين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال امتهاناً للكرامة الإنسانية للإنسان، في حياته وبعد موته، وعقوبة جماعية تستصرخ الموقف الوطني والدولي للمطالبة باستعادة جثامين هؤلاء الشهداء ولتمكين ذويهم من إعادة دفنهم بما يليق بكرامة الإنسان، ونستصرخ كل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين فمن العار أن يصمت العالم على عقاب الإنسان حتى بعد موته.